هم يبحثون عن راحتهم
هذا حقهم
فَلِمَ العجب
أحيانا يكون الحب حقيقي
لكن ينقصه الشعور بالراحة
لذلك ينفصل المحب عن من يحبه ويهرب بعيدا
يهرب لأنه لم يشعر بالراحة أبدا رغم وجود الحب
فالحب مثل المنزل الأنيق الفخم
والراحة هي أعمدة ذلك البيت
لذلك لا يجب علينا أن نلومهم لعدم شعورهم بالراحة معنا
ولا يجب أيضا أن نلوم أنفسنا
فلنتركهم يبحثوا عن راحتهم في مكان آخر مع أشخاص آخرين
فهذا حقهم
ولنتمني لهم السعادة والراحة والحب
فمن يحب حقا لن يكون أنانياً
بل سيشعر بالسعادة لأنه يراهم مرتاحين وسعداء
فسعادتهم هي أيضا راحة لنا
اللهم ارزقنا راحة لا تنتهي أبدا مع أشخاص يشعرون معنا بالراحة…
سُهير

You must be logged in to post a comment.